تستمر الاضطرابات في صناعة الطاقة في ليبيا، وآخرها الاستقالة المفاجئة لوكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الإنتاج، رفعت العبار، في وقت تهدف ليبيا إلى زيادة إنتاج النفط إلى 1.6 مليون برميل في اليوم في العام 2022.
وقال العبار في مقابلة مع «غلوبال بلاتس» المهتمة بشؤون الطاقة، نشرت اليوم الثلاثاء، قبل استقالته بقليل حول عمل الوزارة لإعادة تطويرها، إن ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطات نفطية في أفريقيا، ستضاعف جهودها لجذب تمويل دولي لتعزيز إنتاج الخام والغاز الذي عانى، خلال السنوات الأخيرة، الحرب والتخريب ونقص الاستثمار.
ذروة إنتاج النفط في ليبيا
وأضاف أن ليبيا تضخ حاليًا نحو 1.2 مليون برميل يوميًّا من النفط الخام، وتهدف الوزارة إلى الوصول إلى 1.4 مليون برميل يوميًّا بحلول ديسمبر، و1.6 مليون برميل يوميًّا في العام 2022، اعتمادًا على مقدار التمويل الحكومي الذي تتلقاه المؤسسة الوطنية للنفط.
واستطرد يقول إنه حتى «إذا تم الوصول إلى هذا الهدف، سيظل أقل بكثير من ذروة إنتاج النفط في ليبيا عند نحو 1.75 مليون برميل في اليوم في العام 2008».
وعلى الرغم من عدم وجود ميزانيات منذ سنوات وما يترتب على ذلك من نقص في قطع الغيار والإمدادات لضمان معدلات إنتاج مستقرة، إلا أن هناك جهودًا جادة تبذل من قبل وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط وفق قول نائب وزير النفط المستقيل.
واستؤنفت صادرات النفط من ثلاث محطات نفط ليبية رئيسية هي السدرة، ورأس لانوف، ومرسى الحريقة، في وقت سابق في سبتمبر بعد احتجاجات قصيرة الأجل أصبحت سمة منتظمة تعيق موثوقية البلاد في إمداد الأسواق الرئيسية في أوروبا.
الاستقرار بعيد المنال في السياسة الليبية
وحسب تعليق «غلوبال بلاتس» تؤكد استقالة العبار أن الاستقرار بعيد المنال في السياسة الليبية، وقد تكون انتخابات 24 ديسمبر المزمع إجراؤها نقطة اشتعال أخرى. وفي غضون ذلك، لا تزال التوترات محتدمة بين وزير النفط محمد عون، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في صراع على السلطة بشأن سياسة الطاقة والصلاحيات في ليبيا؛ ما يجعل تدفقات النفط الليبية عرضة للاضطراب.
وقال العبار الذي شغل سابقًا مناصب رفيعة في شركة نفط الخليج العربي التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها بنغازي، إنه يجب على عون وصنع الله تنحية التنافس بينهما لتحسين بيئة الاستثمار في ليبيا.
أسباب استقالة العبار من الوزارة
وفي وقت سابق تقدم رفعت العبار، باستقالته لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وفق منشور لصفحة «المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا» على موقع «فيسبوك». وبرر طلبه بظروفه الخاصة.
وتحدث العبار عن تعاونه مع وزير النفط خلال الفترة الماضية قائلاً: «بهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لوزير النفط والغاز لما لمسته منه من تعاون وتجاوب خلال فترة عملي معه، متمنيًا له التوفيق والسداد في أداء مهامه».
وصدّر العبار رسالته بقوله: «في الوقت الذي نشكركم فيه على الثقة التي منحتموها لي بتكليفي مهام وظيفة وكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الإنتاج، وكان لي الشرف بالعمل خلال الأشهر الماضية بالوزارة بكل همة ونشاط لحل المشاكل والصعوبات التي تواجه قطاع النفط والغاز، والسعي لرفع معدلات الإنتاج متعاونًا مع الجميع للوصول إلى الأهداف المنشودة، ولم أتوانَ أو أتخلف عن أي مهام لأداء وظيفتي على الوجه المطلوب».
وخلال خلاف وزير النفط والغاز محمد عون، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، أخيرًا، تدخل وكيل الوزارة رفعت العبار، وأعلن رفضه مقترح تغيير مجلس الإدارة، وأبلغ الدبيبة في كتاب تحفظه على طلب التغيير، موصيًا باستمرار أعضاء مجلس الإدارة الحالي «لما يملكونه من خبرة وكفاءة في تسيير القطاع».
العبار الدعم الخارجي ضروري لإنعاش الإنتاج النفطي وبلوغ 1.6 مليون برميل في 2022 رهين الميزانية
تستمر الاضطرابات في صناعة الطاقة في ليبيا، وآخرها الاستقالة المفاجئة لوكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الإنتاج، رفعت العبار، في وقت تهدف ليبيا إلى زيادة إنتاج النفط إلى 1.6 مليون برميل في اليوم في العام 2022.
وقال العبار في مقابلة مع «غلوبال بلاتس» المهتمة بشؤون الطاقة، نشرت اليوم الثلاثاء، قبل استقالته بقليل حول عمل الوزارة لإعادة تطويرها، إن ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطات نفطية في أفريقيا، ستضاعف جهودها لجذب تمويل دولي لتعزيز إنتاج الخام والغاز الذي عانى، خلال السنوات الأخيرة، الحرب والتخريب ونقص الاستثمار.
ذروة إنتاج النفط في ليبيا
وأضاف أن ليبيا تضخ حاليًا نحو 1.2 مليون برميل يوميًّا من النفط الخام، وتهدف الوزارة إلى الوصول إلى 1.4 مليون برميل يوميًّا بحلول ديسمبر، و1.6 مليون برميل يوميًّا في العام 2022، اعتمادًا على مقدار التمويل الحكومي الذي تتلقاه المؤسسة الوطنية للنفط.
واستطرد يقول إنه حتى «إذا تم الوصول إلى هذا الهدف، سيظل أقل بكثير من ذروة إنتاج النفط في ليبيا عند نحو 1.75 مليون برميل في اليوم في العام 2008».
– وكيل وزارة النفط رفعت العبار يقدم استقالته للدبيبة
– الصديق الكبير يناقش مع العبار «دعم قطاع النفط»
– العبار يبحث مع وزير الطاقة الإماراتي تطوير العلاقات التجارية
وعلى الرغم من عدم وجود ميزانيات منذ سنوات وما يترتب على ذلك من نقص في قطع الغيار والإمدادات لضمان معدلات إنتاج مستقرة، إلا أن هناك جهودًا جادة تبذل من قبل وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط وفق قول نائب وزير النفط المستقيل.
واستؤنفت صادرات النفط من ثلاث محطات نفط ليبية رئيسية هي السدرة، ورأس لانوف، ومرسى الحريقة، في وقت سابق في سبتمبر بعد احتجاجات قصيرة الأجل أصبحت سمة منتظمة تعيق موثوقية البلاد في إمداد الأسواق الرئيسية في أوروبا.
الاستقرار بعيد المنال في السياسة الليبية
وحسب تعليق «غلوبال بلاتس» تؤكد استقالة العبار أن الاستقرار بعيد المنال في السياسة الليبية، وقد تكون انتخابات 24 ديسمبر المزمع إجراؤها نقطة اشتعال أخرى. وفي غضون ذلك، لا تزال التوترات محتدمة بين وزير النفط محمد عون، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في صراع على السلطة بشأن سياسة الطاقة والصلاحيات في ليبيا؛ ما يجعل تدفقات النفط الليبية عرضة للاضطراب.
وقال العبار الذي شغل سابقًا مناصب رفيعة في شركة نفط الخليج العربي التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها بنغازي، إنه يجب على عون وصنع الله تنحية التنافس بينهما لتحسين بيئة الاستثمار في ليبيا.
أسباب استقالة العبار من الوزارة
وفي وقت سابق تقدم رفعت العبار، باستقالته لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وفق منشور لصفحة «المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا» على موقع «فيسبوك». وبرر طلبه بظروفه الخاصة.
وتحدث العبار عن تعاونه مع وزير النفط خلال الفترة الماضية قائلاً: «بهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لوزير النفط والغاز لما لمسته منه من تعاون وتجاوب خلال فترة عملي معه، متمنيًا له التوفيق والسداد في أداء مهامه».
وصدّر العبار رسالته بقوله: «في الوقت الذي نشكركم فيه على الثقة التي منحتموها لي بتكليفي مهام وظيفة وكيل وزارة النفط والغاز لشؤون الإنتاج، وكان لي الشرف بالعمل خلال الأشهر الماضية بالوزارة بكل همة ونشاط لحل المشاكل والصعوبات التي تواجه قطاع النفط والغاز، والسعي لرفع معدلات الإنتاج متعاونًا مع الجميع للوصول إلى الأهداف المنشودة، ولم أتوانَ أو أتخلف عن أي مهام لأداء وظيفتي على الوجه المطلوب».
وخلال خلاف وزير النفط والغاز محمد عون، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، أخيرًا، تدخل وكيل الوزارة رفعت العبار، وأعلن رفضه مقترح تغيير مجلس الإدارة، وأبلغ الدبيبة في كتاب تحفظه على طلب التغيير، موصيًا باستمرار أعضاء مجلس الإدارة الحالي «لما يملكونه من خبرة وكفاءة في تسيير القطاع».
آخر الأخبار
تهنئة عيد الاستقلال
ديسمبر 23, 2023Former Libyan official opposes sharing 40% of gas field production with IOCs
ديسمبر 19, 2023بيان صحفي هام
ديسمبر 19, 2023وكيل وزارة النفط والغاز الليبية يمهد لعلاقات اقتصادية مع امريكا
يونيو 8, 2023كلمات دلالية
الإشتراك في النشرة البريدية